الجمعة، 4 مارس 2011

استقالة رئيس الوزراء المصري وإشادة باستجابة الجيش لمطالب المحتجين




القاهرة (رويترز) - استقال رئيس الوزراء المصري أحمد شفيق يوم الخميس وطلب الجيش الذي يدير شؤون البلاد من وزير سابق للنقل تشكيل حكومة جديدة يريد النشطاء المؤيدون للديمقراطية ان تخلو

 من الحرس القديم للرئيس السابق حسني مبارك.

وعين مبارك شفيق رئيسا للوزراء في ايامه الاخيرة في المنصب قبل تخليه عن الرئاسة يوم 11 فبراير شباط بعد 18 يوما من انتفاضة شعبية هزت الشرق الاوسط.

وقال داعية الاصلاح محمد البرادعي لرويترز ان استقالة شفيق تظهر ان الجيش يستجيب للمطالب الشعبية. واضاف انه ينبغي الان للجيش ايضا تعديل الجدول الزمني للانتخابات بما يسمح بمنح المرشحين مزيدا من الوقت للاستعداد.

وقال مساعد لشفيق ان تعيين وزير النقل الاسبق عصام شرف رئيسا للوزراء في هذا التوقيت يأتي لنزع فتيل دعوات اخرى لمظاهرة حاشدة يوم الجمعة بعد فشل تعديل وزاري محدود قام به شفيق في تهدئة المحتجين الذين يريدون انفصالا كاملا عن عهد مبارك.

واضاف لرويترز "كانت هناك مخاوف من احتجاجات الجمعة وحجمها. كان يريد فعلا الرحيل قبل هذا الاسبوع كما أنه لا يريد أن يثير الناس."

وقال مصدر بالجيش ان شرف يجتمع مع المجلس الاعلى للقوات المسلحة لبحث الحكومة الجديدة التي سيعلنها اوائل الاسبوع القادم.

ودعت جماعة الاخوان المسلمين وحركات الشباب وغيرها من الجماعات السياسية الى اقالة شفيق وحكومته. وتعهد الجيش -فيما يبدو استجابة للمطالب- بمنع أي "ثورة مضادة" من خطف الثورة المصرية.

وغذت الانتفاضة في مصر حليفة الولايات المتحدة ثورات ضد حكام شموليين في المنطقة. وسيكون أيضا لاحراز تقدم نحو الديمقراطية في أكبر دولة في العالم العربي من حيث عدد السكان تأثير على جيرانها.

وقال مصدر بالجيش ان من المرجح تغيير وزراء الخارجية والداخلية والعدل قريبا لتطهير الحكومة من الروابط المتبقية بمبارك.

0 التعليقات:

إرسال تعليق