تتداول معظم وكالات الانباء والصحف خبر عن ان” الأسلاميون يحذرون المجلس العسكري من ثورة ثانية بسبب المبادئ فوق الدستورية " فى نفس الوقت الذى تتعرض له مصر لاخطار خارجيه وداخليه وايضا فى نفس الوقت الذى سالت فيه دماء 5 من ابنائها
ففى اى عصر يعيشون هؤلاء انهم لا يفكرون سوى بمصالحهم فقط واى ثوره ثانيه يتحدثون عنها !!
لقد كانت ثوره 25 يناير تجمع كافه اطياف الشعب هل صدقوا انفسهم بانهم هم العقل المدبر والمخطط وهم الوحيدون من قام بالثوره!!
للاسف نعم صدقوا انفسهم .يريدون العوده بمصر الى ايام من التخلف الفكرى والحضارى بعد ان بدأت البلاد فى استعاده حيويتها العالميه ومكانتها المستحقه وكما قال احد القراء على احد المواقع المشهوره"غريبة ! عن أي ثورة ثانية يتحدث هؤلاء ؟ ففي الأولى لا هم شاركوا ولا باركوا فعل الشباب الذي اعتبره بعضهم "خروج على الحاكم وبدعة غربية " ، ولماذا يعترض هؤلاء على قرارات المجلس العسكري ، ألم يكن هم من قالوا لا تخرج عليه وان ضرب ظهرك وأخذ مالك ؟ "
وهل يمكن للمجلس العسكرى ان تدخل عليه مثل هذه القصص المعتاده من هذه الجماعات لقد تعاطفنا معهم كثيرا بعد رحيل نظام مبارك لانهم اخيرا بدأوا بتنفس نسيم الحريه ولكن يبدوا انهم يريدون هذا النسيم لانفسهم فقط ويحرمونه على باقى الشعب المصرى
0 التعليقات:
إرسال تعليق