"ارحل يا سيادة المشير ومعك المجلس العسكرى، نحن لا نثق بكم" قالتها حركة شباب 6 إبريل تعليقاً على خطاب المشير محمد حسين طنطاوى مساء أمس، والذى رفضته جملة وتفصيلاً الذى اعتبرته إشارة إلى نفس الشعارات والقرارات الهلامية التى اتسمت بها خطابات المخلوع حسنى مبارك، إلا أنه حمل أيضاً لغة التهديد بين السطور.
وتابعت 6 إبريل موجهة رسالة للمشير: لم نسمع خطابك جيدا لأن أصوات القنابل وصرخات الجرحى كانت أعلى من صوتك.
وحذرت 6 إبريل، من استمرار المسكنات والخطابات المتأخرة فى المرحلة الثانية من الثورة، معلنة تمسكها بالاعتصام حتى تحقيق المطالب التالية، والتى تتمثل فى الإعلان الفورى عن موعد انتخابات الرئاسة والتى ستكون بحد أقصى شهر إبريل المقبل وانتقال إدارة شئون البلاد من المجلس العسكرى إلى مجلس رئاسى مدنى، على أن تعود القوات المسلحة لمهتمها فى حماية البلاد مع تعيين حكومة إنقاذ وطنى ممثلة لكل القوى الوطنية لإدارة المرحلة القادمة مع إعطائها كافة الصلاحيات التنفيذية والتى تساعدها فى إدارة المرحلة المقبلة وفتح باب التحقيق الفورى فى الأحداث التى تتم بميدان التحرير ومحاسبة المتورطين فيها.
وتابعت 6 إبريل موجهة رسالة للمشير: لم نسمع خطابك جيدا لأن أصوات القنابل وصرخات الجرحى كانت أعلى من صوتك.
وحذرت 6 إبريل، من استمرار المسكنات والخطابات المتأخرة فى المرحلة الثانية من الثورة، معلنة تمسكها بالاعتصام حتى تحقيق المطالب التالية، والتى تتمثل فى الإعلان الفورى عن موعد انتخابات الرئاسة والتى ستكون بحد أقصى شهر إبريل المقبل وانتقال إدارة شئون البلاد من المجلس العسكرى إلى مجلس رئاسى مدنى، على أن تعود القوات المسلحة لمهتمها فى حماية البلاد مع تعيين حكومة إنقاذ وطنى ممثلة لكل القوى الوطنية لإدارة المرحلة القادمة مع إعطائها كافة الصلاحيات التنفيذية والتى تساعدها فى إدارة المرحلة المقبلة وفتح باب التحقيق الفورى فى الأحداث التى تتم بميدان التحرير ومحاسبة المتورطين فيها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق